
كلمات اغنية خدني بحلمك مجد طاية
كلمات اغنية خدني بحلمك مجد طاية مكتوبة كاملة حيث واغمرني من دونك بجن بموت، لو عبالك تتركني عموتي حضر تابوت حس بحبي ياعمري قلبي.
نحن جميعا عندما تعجبنا ايا من الاعمال الفنية الغنائية نحاول دائما البحث عنها او عن كلامها من اجل التعرف عليها و ربما حفظها وترديدها اثناء سماعها، كما انني احد الذين يقومون بذلك.
فقط كل ما عليك هو زيارة موقعنا والبحث عن التي تريدها وستجدها مع كل البيانات المتعلقة بها والتي قد تكون بحاجة الى معرفتها عن هذه التي اتيت الينا للبحث عنها، فنتمنى ان يعجبك الموقع وما يقدمه وتجد كل ما تحتاجه عليه دون الحاجة الى مغادرته او الذهاب الى مواقع اخرى.
الطرب لغة عالمية تتجاوز الحدود… انه لغة سامية ؛ لغة راقية جدا… بل هو ام اللغات جميعا… على ان الطرب حالة نفسية فريدة لا يتاتى للمرء ان يصل اليها الا اذا كان هو نفسه يتمتع بصفات متميزة، تراسها صفة الاستماع الحسن…
ولا بد من الاشارة الى انه ليس الاصيل هو القديم، وليس الدخيل هو الجديد، وانما الاصيل هو ما لامس الاصالة الانسانية التي فطر الانسان عليها منذ نشاته الاولى، وعلامته انه يلقى الاعجاب الاكبر من جميع انواع الناس في مختلف انحاء الارض، وفي كل الازمنة ولكن بنسب متفاوتة ؛ ويكون هذا اشبه بالفن الخالد، اما الدخيل فهو الذي ينافي القواعد النظامية الثابتة ومعايير الجودة الفاحصة بكل المجالات… والطرب الدخيل قد يطرب الناس لاسباب اخرى لا ترتبط بالاصالة الانسانية.
ولا ننسى ان للكلمات دورا كبيرا في الطرب وليس الالحان فقط… وسابقا كان لا يدخل احد سلك الغناء او الفن الا بعد تدقيق شديد ؛ فقد كانت هناك لجان صارمة تدقق على الكلمات وعلى الاصوات وعلى الالحان.
ان الموسيقا فن طبيعي فطري، وان الملحن انسان مرهف حساس يعكس مشاعره واحاسيسه بالحانه، فيخاطب المستمعين خطابا واضحا بتلك الالحان يسمعه ويدركه اهل الفن الاصيل ؛ فهو تارة يبكي وتارة يضحك وتارة يتذكر وتارة ينسى. انها لغة متكاملة يدركها اصحابها ويستمتعون بها.
وهذا هو الفن… هذا هو الطرب الاصيل… الطرب الاصيل، طرب عظيم ؛ لانه يذكرنا بعظمتنا نحن… يجعلنا نكتشف انفسنا، لنعي من اين جئنا.. والى اين نذهب، ومن نكون… الطرب يشفي… والطرب يطهر… والفن الراقي لا يراه الا الراقون… الفن يجمع بيننا… بل هو يجمع بين الناس جميعا. انه ملتقى الشرق والغرب.
الطرب الحقيقي الاصيل هو بما يثيره في نفس المتلقي من شعور بالفخر او بالزهو او بالحماس…
الطرب فن، والطرب علم، والطرب موهبة… الطرب حياة جديدة وعالم ثان، الطرب كلمة ولحن وحنان وابداع… فاذا نقص من ذلك شيء لا يكون طربا…
الطرب الاصيل مثل الطعام الذي اتقن صنعه، وتفنن صانعه في اعداده، فغدا منظره يسلب انظار الناس، واصبحت رائحته الزكية تشد الانفاس، يتناوله المرء فيقدم له متعة وغذاء وفائدة… والطرب الدخيل كالوجبة ( الجاهزة ) لها رائحة ولها منظر وطعمها لذيذ لكنها في الحقيقة لا تسمن ولا تغني من جوع ؛ فضلا عما تحمله من اضرار جسيمة.
ولقد ولى او كاد زمان الطباخين والمطربين الاصلاء، وحضر زمان البدلاء…
ولماذا يظهر المطرب الاصيل… من سيستمع اليه… زال المطرب بسبب زوال المستمع… وبالتالي كيف نطلب من الجيل الجديد ان يحب السنباطي مثلا، ولا يوجد حاليا سنباطي.
كان الطرب نشوة وتمايلا وشعورا راقيا هادئا ؛ فغدا رقصا قي المدرجات ووقوفا على الكراسي وتصفيرا، وتلويحا بالمعاطف والاكمام… وصياحا ونواحا.
كان تصفيقا حميما للحن جديد، وشهقات متولهة لمعنى بديع، فاصبح صخبا وضجيجا…